قلبي بداء الهوى والحب قد تلفا

قَلبِي بِدَاءِ الهَوَى وَالحُبّ قَد تَلِفَا

وَنَاظِري لِسُهَادِ اللَّيلِ قَد ألِفَا

فَلاَ تُعَذّب بِطُولِ الهَجرِ قلبَ شَجٍ

عَذَابُ مِحنَتِهِ قَبلَ الصُّدُودِ كَفَى

إن كُنتَ تَرضَى حَبيبَ القَلب تَعذِبَتِي

فَإنَّ قَلبِي يَرَى تَعذِيبَكُم شَرفَا

يا رَاحَةَ النفس يَا أنس القُلُوبِ وَيَا

قوت الفؤاد وَيَا صَفواً لِمَن عَرَفَا

إن كُنتُ أذنَبتُ هَا قَد جِئتُ مُعتَرِفاً

وَقَد عَفَا اللهُ عَن ذاكَ الَِّذِي سَلَفَا