كيف ترى زورة الخليج وقد

كَيفَ تَرى زَورَةَ الخَليجِ وَقَد

صُبِّغَ وَجهُ العَشِيِّ بِالوَرسِ

وَرَقَّ ثَوبُ الأَصيلِ وَاِنفَتَحَت

في وَجنَةِ النَهرِ وَردَةُ الشَمسِ

تَلهو بِذَوبِ اللُجَينِ مُطَّرِداً

فيهِ وَذَوبُ النُضارِ في الكَأسِ