يدنيك زور الأماني

يُدنيكَ زورُ الأَماني

مِنّي وَتَنأى طِلابا

كَأَنَّني حينَ أَبغي

رِضاكَ أَبغي الشَبابا

وَأَشتَهي مِنكَ ذَنباً

أَبني عَلَيهِ العِتابا

حَتّى إِذا كانَ ذَنبٌ

فَتَحتُ لِلعُذرِ بابا

ظَمِئتُ مِنكَ لِوَعدٍ

فَكانَ وِردي السَرابا

لا خابَ سُؤلُكَ أَمّا

سُؤلي لَدَيكَ فَخابا