ألا أيها الملك المشتري

أَلا أَيُّها الملِكُ المشتَرِي

قلوبَ الأَنامِ بأَمْوَالِه

ومن أَوْسَعَ الخَلْقَ من فضْلِه

وجادَ عليهم بِأَفضاله

فبذْلُ النَّوالِ عَلَى ذِكْرِه

وحَوْزُ الثَّنَاءِ على بالِه

أُهنيكَ عاماً أَتى مُقْبِلاً

يَمُتُّ إِليك بإِقْبَالِه

وما زال مشتَغِلاً عن سواك

ولُقياك أَكبرُ اشغَالِه

وقد كنتُ هنَّأْتُ مِنْ قبلِ أَنْ

يقومَ البَشِيرُ بإِهْلاَلِه

تَفَاءَلتُ ثم رَجَا خاطري

بشارةَ ما صحَّ من فأْلِه

وأَصبحَ يأمُلُ في حَوْلِه

ويرجُو النباهةَ في حَالِه

وإِنَّك يا أَكرمَ الأَكرمين

مليٌّ بتحقيق آمَاله

فدُمْتَ ولا زلتَ في نِعْمَةِ

تُهنَّأُ فيها بأَمْثَالِه