امزج بريقك أو بمدح العادل

امْزِجْ بريقكِ أَو بمدحِ العادِل

فكلاهُما خُلقا لمزجِ البَابِلي

وصِفاتُ مَولانا أَجَلُّ وإِنَّها

أَحْلَى وأَعذبُ في لسانِ القائل

ملكُ الملوكِ وإِنْ سمعتَ بغيرِه

فاعْلَم بأَنَّك قد سَمِعتَ بباطِل

ولقد ظَفِرْتُ ملءِ آمالي به

ووصلتُ منه لغير نأْيِ النائِلِ

وإِذا وصلتَ إِلى السحائِب قبَلَهُ

فاعلم بأَنَّك ما ظفرتَ بطائِلِ

ورجوتَ نصرته بصنع شُويْعرٍ

قد حلَّ في سِفل الحضيضِ السافل

ما زال للأَشعار أَعظمَ سَارقٍ

جهراً وللأَعراضِ أَشرَهُ آكِل

ولسانُه الملعون في شَتْمِ الوَرى

مثلُ المهنَّدِ في يمينِ الْقَاتِل

فسطَا عليَّ بهجْوِه بل نَجْوه

وأَتى عليَّ بشتْمه المتواصل

هذي ظُلامةُ مُستغيثٍ طالب

للعدل في زمن المليكِ العادِل