تدعي العقل وهو أشرف ما فيك

تدّعِي العقْلَ وهْوَ أَشرفُ ما فِيكَ

فلمْ صَارَ دَاخِلاً تَحْتَ حِسِّكْ

وكذا حَبْسُك الحياة وقد أَصْ

بَحْت لا تشْتهي سوَى طُول حَبْسِكْ

وتُرجِّي البقاءَ في يَوْمِك الآ

تي ولم تَتَّعِظْ بذاهِب أَمْسِكْ

طَلِّقْ النَّفْسَ فهي أَخْوَنُ عُرْ

سِكْ أَليْسَتْ هي المشيرُ بعُرْسِكْ

واجعل الدهر مأتماً لنرى في ال

قبر يوم الممات ليلة عرسك

وَإِذا رُمْت أَنْ تُمَارىَ فاسْكُتْ

وإِذا شِئْت أَن تُلاحي فأَمْسِكْ

وإِذا اختال فوق أَرْضِكَ مِنْك ال

عِطْفُ فاذكُرْ هَوَانَهُ تَحْتَ رَمْسِكْ

لا تغالِطْ فما تنالُ رضَى

الرحمنِ حقّاً إِلاَّ بإِغْضَاب نَفْسِك

ما أَهانَ الوَرَى ولا مَلَكَ الدُّنْ

يَا ولا حَازَها سوى المُتنَسِّك