شاب فيه العذار فازددت عجباً

شاب فيه العِذَارُ فازددت عُجباً

لصباحٍ بدا بأَوّلِ لَيْلِ

خَافَ مَيْليَ عَنْه فكانَ عَليْهِ

وقليلٌ لهُ انحرافِي وَميْلِي

واقتضى الشَّيْبُ مِنْه مقْلُوبُ جُودِي

مِثْلَ ما طابَ منه تصحيفُ نَيْلي

جاءَ في غَيْر وقْتِه ذلك ال

شَّيبُ فغطَّاهُ ثوبُ لَثْمِي بِذيْل

ولقد زَادَهُ جَمالاً وحُسْناً

زَادَ نُوْحِي من الغَرامِ وَوَيْلِي

ولقد طَفَّل المشيبُ فقُلنا

أَحسنَ الطِّفْلَ ذا المشيبُ الطُفَيلي