شكري لمن أحببته وهويته

شُكْري لمن أَحْبَبْتُه وهَوِيتُهُ

شُكُرُ الغَليل لعذْبِ ماءِ المَشْرَعِ

يُبدي ويَكْتُمُ للأَنامِ تَصَوُّناً

إِلاَّ عَليَّ وعفَّةً إِلاَّ مَعِي

فإِذا رأَى غَيْرِي فليث خِفْيةً

وإِذا خَلَوْتُ بِهِ فظبيُ الأَجْرَع

وإِذا اشْتكَى العُشَّاقُ سكْب دمُوعِهِم

أَصبحتُ أَشْكُرُ مِنْهُ جَيْشَ الأَدْمُع

فَوَقَى المذَكَّرُ مِنْهُ كلَّ مُؤَنَّث

وفَدَى المُعَمَّمُ مِنْهُ كلَّ مقَنَّع