عتبنا على الأيام قبل ظهوره

عَتِبْنا على الأَيَّامِ قبل ظُهوره

فأَعْتَبَنا حتى اعْتَذَرْنَا مِن الْعَتْب

يُخافُ ويُرجى صَوْلةً وسماحَةً

إِذا جَادَ في سَلْمٍ وإِنْ صال في حَرْب

فقيل له في الحرْبِ يا مُهلكَ العِدا

وقِيل له في السِّلْم يا فاضِحَ السُّحْبِ

تُخافُ عوادي بأْسِه وهْو ضَاحِكٌ

ويُرهَبُ من أَسيافِه وَهْي في القُرْب

ويَستعبِدُ الأَحرارَ بالبَذْل واللَّهىَ

ويُنصر من قَبْلِ العَساكِر بالرُّغْب

تودُّ عِداه أَن تكونَ رعِيَّةً

لِتعدُو لديه وهْي آمنةُ السِّرْب

تُرى الشَّمسُ من إِجلالها لمحلِّه

إِذا ما دَنَتْ للغرب تَسْجُد للغَرْب