لا أجازى حبيب قلبي بجرمه

لا أَجازى حبيبَ قلبي بجرمِهْ

أَنا أَحْنى عليه من قَلْبِ أُمّهْ

جورُه مثلُ عَدْله عِنْدَ من يهـ

ـوَاهُ مِثلي وظُلمُه مثل ظَلْمِه

ضنَّ عني بريقه فتحيَّلـ

ـتُ إِلى أَنْ سَرقْتُه عِنْد لَثْمِهْ

وإِلى اليوم من ثلاثين يوماً

لم تزل في فمي حَلاَوةُ طعمِه

إِنَّ قلبيْ لصدْره ورقادِي

ملكُ أَجفانِه ورُوحِي لِجِسْمِه

قل لأَهل الحبيبِ عني قد جا

ءَ إِلينا برغْمِكم لا بِرغْمِه

يكسر الجفنَ بالفُتُور ومالِي

عملٌ عند كَسْره غيرُ ضمه

واعتنقنا للوجد ثم افترقنا

وكتاب الأثام عنا بِخَتْمه

كَمْ يَلُومُون في هَوَاهُ ومَا ذَا

قُوا هَوَاهُ وَلاَ أَحَاطُوا بِعِلْمِه