لا تحسبوه إذا التحى

العصر الايوبي

بواسطة ابن سناء الملك

قصيدة لا تحسبوه إذا التحى — لا تحسبوه إذا التحى

لا تحسبوه إِذَا الْتَحى

أَنَّ الغَرامَ بِه انْمحى

كلاَّ ولاَ خَجِل الْهوَى

إِذْ لَجَّ فِيه ومَا اسْتَحى

ما أَعْدمتْه ملاحةٌ

بل صارَ منها أَمْلَحا

واللَّيلُ يسْتُر عاشِقاً

إِذ كان يفضَحُه الضُّحى

هي لِحْيةٌ حُلِقت عليـ

ـها من مَلاَحَتِهَا لِحى

ابن سناء الملك 414 قصيدة

هبة الله بن جعفر بن سناء الملك أبي عبد الله محمد بن هبة الله السعدي، أبو القاسم، القاضي السعيد. شاعر، من النبلاء. مصري المولد والوفاة. كان وافر الفضل، رحب النادي، جيد الشعر، بديع الإنشاء. كتب في ديوان الإنشاء بمصر مدة. وولاه الملك الكامل ديوان الجيش سنة 606 له (دار الطراز - ط) في عمل الموشحات، و (فصوص الفصول - خ) جمع فيه طائفة من إنشاء كتاب عصره ولاسيما القاضي الفاضل، و (روح الحيوان) اختصر به الحيوان للجاحظ، و (ديوان شعر - ط) بالهند. وفي دار الكتب الظاهرية بدمشق، الجزء الثاني من منظومة في (غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم) يُظن أنها له ولعلي بن اسماعيل ابن جبارة (نظم الدر في نقد الشعر) انتقد به شعره.

قد ضاق والله جسمي فيك عن روحي

لقد ذهبت نفسي وقد صفرت يدي