لم لا أجبت ولو بنثر

لِمْ لا أَجبتَ ولو بِنَثْرٍ

عما كَتُبْتُ ولو بِعُذْر

يا مَنْ لَهُ أَمرٌ عليَّ

لقد تحيَّر فِيكَ أَمْرِي

صبراً عَلَيْكَ فقد أَضعْ

تَ صَدَاقَتي وَوَضَعْتَ قَدْري

هذا هو الغَدْرُ الذي

مَا فيهِ تَصْحِيفٌ لعذر