وأنت الذي علمتني أبذل اللهى

وأَنت الذي علَّمْتني أَبْذُلُ اللُّهى

وأَنتَ الذي علَّمْتَني أُنْفِق المَالا

وأَنتَ الَّذِي صيْرتَ حاليَ حالِياً

وصيَّرتَ لي بين البرِيَّة أَحْوَالاَ

وأَنت الَّذي صيّرْتَني رَبَّ هِمَّةٍ

أُجرِّر من فوقِ السِّماكَين أَذْيَالاً

وأَنت الذي علمتني القولَ فَانْثَنَى

مقالي يُخَطِّي من يقولُ ومن قَالاَ

وأَنت الذي أَغْريْتَ بِي كلَّ قاصدٍ

فأَقبلْن عنِّي سائلين وسُؤَّالاً

وأَنت الذي أَهَّلْتَنِي لمناصبٍ

يقصِّر عنها من تطاولَ أَوْ طَالاَ

وأَنتَ الذي ما زَالَ يُنْصِفُ حكمُه

فيمنَع من عَادَى ويَمْنَح من وَالَى