عاديت في الله قوماً أنكروا رصداً

عادَيتُ في اللَهِ قَوماً أَنكَروا رَصَداً

لِلدينِ تَطهيرَ أَهلِ البَيتِ ذي الحُجُبِ

يا أَهلَ بَيتِ النَبِيِّ المُصطَفى حَرَبي

مِمَّن يُخَفِّضُ مِن أَقدارِكُم حَرَبي

مَن لَم يَقُلِ إِنَّ خَيرَ الناسِ كُلِّهِمُ

أَنتُم فَقَد سَدَّ بابَ الصِدقِ بِالكَذِبِ

اللَهُ طَهَّرَكُم وَالرِجسُ أَذهَبَه

عَنكُم شَهادَةُ رَبِّ العَرشِ في الكُتُبِ

وَقائِلٍ لاجَواباً عَن طَهارَتِكُم

وَيلٌ لِقائِلِها إِن كانَ لَم يَتُبِ

يا مَن يُفاخِرُ بِالأَنسابِ هَل لَكَ في

فَخرٍ فَحُبُّ النَبِيِّ المُصطَفى حَسَبي

يبَومَ البَعيرِ وَيَومَ النَهرَوانِ وَفي

صِفّينَ داوى شُكاةَ الدينِ بِالقُضُبِ

ما كُنتُ أَجعَلُ شَكاً في أَبي حَسَنٍ

وَلَو رَمَتني جَميعُ العَجَمِ وَالعَرَبِ