له قلم تنقاد بيض الظبا له

لَهُ قَلَمٌ تَنقادُ بيضُ الظُبا لَهُ

وَإِن لَقَحَت حَربٌ وَزُرقُ اللَهازِمِ

بِهِ عَرَفَ الأَقوامُ ما هُوَ كائِنٌ

وَما هُوَ جارٍ في نُفوسِ العَوالِمِ

عَلا فَهوَ لِلآجالِ ألأَصدَقُ ناسِخٍ

وَناسٍ وَلِلأَرزاقِ أَعدَلُ قاسِمِ

إِذا جالَ في القِرطاسِ ساقَطَ لُؤلُؤاً

يَزينُ بِهِ أَسلاكُهُ كُلُّ ناظِمِ

وَإِن ظَلَّ ساري الفِكرِ أَطلَعَ أَحرُفا

تُنيرُ النُهى مِنها بِسودٍ فَاحِمِ

دَعاهُ أُناسٌ تُرجُمانَ ضَميرُهُ

وَهَل لِبَليغٍ حاجَةٌ في النَواجِمِ