أيها النفس أقلي

أَيُّها النَّفسُ أَقِلّي

فَلَقَد أَكثَرتِ ثِقلي

إِنَّما أصلِحُ مِن أَم

رِكَ ما يُفسِدُ عَقلي

لَستُ أَرضى لَكَ بِالعِز

زِ الَّذي يوجِبُ ذُلّي

وَهَوى الأَكثَر وَالعَي

ش يُرَجّى بِالأَقَلِّ

قَد تَعَلَّقتُ مِنَ الدُّن

يا بِأَمرٍ مُضمَحِلِّ

وَتَمَسَّكتُ مِنَ النّا

سِ بِعَقدٍ مِثلِ حَلِّ

فَإِذا حاوَلتَ تَحقي

قاً فَجَهلاً فَوقَ جَهلِ

يا حَلالَ التُّربِ ما أَب

لاكُمُ إِلّا وَيَبلي

نَحنُ نَتلوكُم وَما السّا

بِقُ إِلّا كَالمُصَلّي

قَد بَذَلنا لَكُمُ مِن

دَمعِنا جُهدَ المُقِلِّ

وَلَحِقناكُم مِنَ الدَّه

رِ بِجادٍ مُشمَعِلِّ

كَم أطيلُ الخَوضَ في لَي

لٍ مِنَ الفِكرِ مُضِلِّ

مَن لِساري اللَّيلَةِ اللَّي

لاءِ في الصُّبحِ وَمَن لي