إني وإن كنت أبغي الحلم آونة

إِنّي وَإِن كُنتُ أَبغي الحِلمَ آوِنَةً

أَو أَمتَطيهِ لِما آتي وَما أَدَعُ

فَما أحَمِّلُ صَبري فَوقَ طاقَتِهِ

وَلا أكَلِّفُ قَلبي فَوقَ ما يَسَعُ

إِذا صَديقٌ نَبَت عَنّي جَوانِبُهُ

وَغَرَّهُ الحِلمُ حَتّى غالَهُ الطَّمَعُ

نَزَعتُ عَنهُ وَفي قَلبي نَوازِعُهُ

خَيرٌ مِنَ الضَّيمِ أَن يَنتابَكَ الجَزَعُ

فَاذهَب طَليقاً فَفي الغَبراء مُطَّرِحٌ

وَإِن ذَهَبتَ فَفي الإِخوانِ مُتَّسَعُ