بقيت وقد شطت بكم غربة النوى

بَقيتُ وَقَد شَطَّت بِكُم غُربَةُ النَّوى

وَما كُنتُ أَخشى أَنَّني بَعدَكُم أَبقى

وَعَلَّمتُموني كَيفَ أَصبِرُ عَنكُمُ

وَأَطلُبُ مِن رِقِّ الغَرامِ بِكُم عِتقا

فَما قُلتُ يَوماً لِلبُكاءِ عَلَيكُمُ

رُوَيداً وَلا لِلشَّوقِ نَحوكُم رِفقا

فَما الحُبُّ إِلّا أَن أعُدَّ قَبيحَكُم

إِليَّ جَميلاً وَالقِلى مِنكُمُ عِشقا