خف من أمنت ولا تركن إلى أحد

خِف من أَمِنتَ ولا تركِن إِلى أَحَدٍ

فَما نَصَحتُك إِلَّا بَعدَ تَجريبِ

إِن كانَت التركُ فيهِم غَيرَ وافِيَةٍ

فَما تَزيدُ عَلى غَدرِ الأَعاريبِ

تَمَسَّكوا بِوَصايا اللُّؤمِ بَينَهُمُ

وَكادَ أَن يَدرسوها في المَحاريبِ