سرينا إلى الملك الدوفنيي

سَرَينا إِلى المَلِكِ الدُوفِنِييِّ

وَلَكِنَّنا ما حَمَدنا السُّرى

فَأَنزَلنا الدَّهرُ في مَنزِلٍ

كَثيرِ الهُمومِ قَليلِ الكَرى

نَظَلُّ مَعَ الرُّومِ فيهِ فَما

نُعاشِرُ إِلّا كِلابَ الوَرى

طوالَ القُرونِ قِصار النُّفو

سِ فَوقَ الثُّرَيّا وَتَحتَ الثَّرى

مَجاهِيلُ ما فَطنوا بِالسَّماح

وَلا سَمِعوا بِحَديثِ القِرى

بَلى عِندَ ضَيفِهِمُ ما يُريدُ

وَلَكِن لَعَمري إِذا ما اشتَرى

وَإِن كانَ عِندَهُمُ ثاوِياً

فَما تَتَعَدَّدُ دورُ الكرى