وأهيف منآد القوى يبذل القرى

وَأَهيَفَ مِنآدَ القوى يَبذُلُ القِرى

لِطارِقِهِ جَهراً وَيَمنَعُهُ سِرّا

لَهُ بِزَّةُ النُسّاكِ لَولا صِناعَةٌ

يُعاني بِها الأَطماعُ أَشعَثَ مُغبَرّا

يَهابُ عَلى أَنَّ الخُمولَ طِباعَهُ

وَفي أَيِّ أَرض حَلَّ كانَت لَهُ سِترا

إِذا صَحِبَ النُسّاكَ أَكسَبهم قَرى

وَإِن صَحِبَ الحُجّاجَ أَكسَبَهُم وِزرا