وما زلت أغضي عنك بالليل كلما

وَما زِلتُ أغضي عَنكَ بِالليل كُلَّما
بَدَوتَ وَلَولا خَوفُ قَومِكِ لَم أَغضِ
وَأَرقُبُ زوراً مِن خَيالِكِ طارِقاً
وَهَيهاتَ مِن شَرطِ الهَوى عَدَمُ الغَمضِ
هَجَرتُك خَوفاً مِن بُعادٍ يُثيرُه
دُنُوِّي وَبَعضُ الشَّرِّ أَهوَنُ مِن بَعضِ
فَيا حاكِمَ الأَيّامِ إِن كُنتَ قاضِياً
بِوَصلٍ فَبادِر قَبلَ نَقضي وَلا تَقضِ
- Advertisement -