يا لغني ما لناديكم

يا لِغَنيٍّ ما لِناديكُمُ

قَد فَقَدَ الطّارِقَ وَالسّامِرا

وَأَهمِلَ السَّرح بِأَرجائِهِ

لا ذائِداً فيهِ وَلا عاقِرا

لَعَلَّ عَضباً لِلرَّدى بائِراً

أَصابَ عَضبَ الدَّولَةِ الباتِرا

ما وَجَدَ الوارِثُ مِن بَعدِهِ

إِلّا حَديثاً في العُلا سائِرا

راحَ بِنَجلاء كِلابِيَّةً

تَسفَحُ جُوداً في الثَّرى قاطِرا

فَما لَهَذا البَيتِ مِن عامِرٍ

لَم يُبقِ بَيتاً لِلنَّدى عامِرا