يا ناصر الأمر الذي بسيوفه

يا ناصِرَ الأَمرِ الَّذي بِسُيوفِهِ

ذَلَّت أَعادِيهِ وَعَزَّ الدِّينُ

أَرهَفتَ في ظُلمِ الخُطوبِ عَزائِماً

تُثني بِها الأَقدارُ وَهيَ سُكونُ

أَكثَرتُ حاجاتي إِلَيكَ مُثَقِّلاً

وَرَجاء مِثلِكَ كَالحَديثِ شُجونُ

إِن كُنتَ واهِبَها فَجودُكَ غامِرٌ

أَو شافِعاً فيها فَأَنتَ مَكينُ