يا نديمي على الهموم ويا حا

يا نَديمي عَلى الهُمومِ وَيا حا

مِلَ عَنّي في الدَّهرِ خَوفاً وَأَمنا

كَم رَعَينا الخُطوبَ حُلواً وَمُرّاً

وَقَطَعنا الزَّمانَ سَهلاً وَحَزنا

وَرَمَتنا صُروفُهُ بِهنات

هُنَّ أَمضى مِنَ الأَسِنَّةِ طَعنا

وَعَبوس فَإِن تَبَسَّمَ كَأَنّ ال

لُؤم مِن ذَلِكَ التَّبَسُّمِ يُجنى

رُبَّ عَينٍ إِلى الدَّنِيَّةِ شَزرا

ء وأخرى عَنِ المَكارِم وَسنا

وَبَنان جَعدٍ إِذا كَرُمَ الغَي

ثُ فَقَلَّ في نَوالِهِ حينَ ضَنّا