أدام الله أيام السرور

أدام اللَه أيام السرور

بزينة محمل بادي الستور

عليه حُلّة صفراء فاقت

تسرّ الناظرين من الحرير

يسير بموكب قد رقّ فيه

يُذكّرني به يوم الطهور

إذا ما سار يوماً بالتهاني

تُدقّ له البشائر في المسير

وتُبدي الشوق زينته سروراً

ليُبدي إلهنا شرح الصدور

أعاد اللَه ذلك كل عام

مع السرّاء في طول الدهور