أيا من طاب في نظمي ونثري

أيا مَن طاب في نظمي ونثري

له بين الورى مدحي وشكري

ويا مَن فاق في شرف وسعد

سَناً وبَهاً على شمس وبدر

ويا براً غدا في الجود بحراً

رعاك اللَه من بَرٍّ وبحر

ويا مَن ساد في وصف وفي اسم

فذاك وذاك أحمدُ حال ذكر

تدوم لكل عيد بعد عيد

ترى السراء في فطر ونَحر

لقد خصّصتني بعُموم جود

أثار دُعاي في طيّ ونشر

وقد أحسنت بدءاً ثم عوداً

بما أوليت من برٍّ وبُرِّ

لك الرحمن أدعو ثم أدعو

مع الإخلاص في سرٍّ وجهر