ضل العذول هدى الغرام فلاحا

ضلّ العذول هُدى الغرام فلاحا

جهلاً بذاك فلا أصاب فلاحا

ولعله لو كان يدري ما الهوى

ما لام فيه عشيةً وصباحا

ما القلب عن غيّ الصبابة راجعاً

إلا لِبَدر هُدى بطيبة لاحا

بَدرٌ بدا والدين أظلم ليله

فغدا بأنوار الهدى مصباحا

وله بطيبة طيبُ عَرف مُذ سرت

نفحاته أحيت به الأرواحا

يا خير مَن تَردُ الوفود لبابه

يستبدلون من الفساد صلاحا

صلى عليك وسلم الرحمن ما

سلك الحُدَاة مَهامِهاً وبِطاحا