فتك اللحظ وصالا

فَتَكَ اللحظَ وصَالا

إذ تمنّيت وصَالا

ودنا الحاجب يرمي

دون ما رُمتُ نبالا

وخطا خطي قدٍّ

فسبى روحاً ومالا

وتنثني سمهرياً

فسطا ثم دلالا

ودجا الشعر فلولا

بارق الثغر تلالا

لرأى الصبّ هُداه

من دياجيه ضلالا

يا مَهاة الحُسن مهلاً

إن صبر الصبّ زالا

أوجد الوجدُ ضناه

بجوى في القلب جالا

هل له بالوصل وعد

أم يرى ذاك مُحالا

فعديه ودعيه

في النّوى يرجو نوالا