لما طهروني

لَمّا طهّروني

كنت أنا صغير

راحوا لبسوني

طاقية حرير

واتحنيت يا سيدي

في رجلي وإيدي

صرت أفرح وما لي

بالطهور خبر

رجع وقع وجع دفع

عني اصطباري

منها ما بقيت عمري

اعمل لي طهور

يا ما أحلى الوليدات

يبقوا في الزفف

من فوق الخويلات

تمشي أو تقف

والنسوان تراهم

في فرحة وراهم

يبقوا في زغاريط

بينهم وشي

وحال وبال وقيل

وقال طول النهار

دلا والصغار دا

اليوم يبقوا في سرور