يا بخت من كان زفته بالنهار

يا بخت من كان زفّته بالنهار

يا صغار

هذاك من بين الوليدات صار

في انتصار

يبقى بسلار

مفكوك الأزرار

شبه القمر ساري

عليه وقار

يا ما أحسن الزفاف نهار الطهور

حين تدور

فيها الوليدات راكبين في سرور

كالبدور

تبقى الدفوف تنعق

على قصب يزعق

لو صاحبه زقزق

يمين يسار

أي والصغير تلقاه لمّا انجرح

في ترح

أنساه ما قد كان قبل انشرح

في الفرح

ويا صغار أنتم

اسمعوا الذي قلته

صحبح وجرّبته

ما هو فشار