يا خشتنانك خش كلدن ويخش من

يا خشتنانك خش كلدن ويخش من

اوحشتني تزتني مُذ غبت عن حدقي

شوقي إليك وبُعدي عنك قد تركا

قلبي وطرفي في نار وفي غرق

أراك مُمتَلئ الأحشاء مُجتمعاً

يلوح لي عبثاً في سائر الطرق

بارزتني في لبوس طالما قصرت

عن سلبها يد من لم يأت بالورق

لئن تجمّعت في ثغري وليتك لو

لأجعلنّك بحَدّ البيض ذا فرق

تستنكف المشي تيهاً لن توافيني

إلا على الراس يا مشكاح في طبق

زُرني ولو كنت محمولاً على قفص

واستبق ما كاد يُفنى فيك من رمق

يكاد حشوك عند الشمّ من شَمَم

يقول مُفتخراً سبحان من خلق