يا نائما يرجو الجنان

يا نائماً يرجو الجنان

أيقظ لمولاك الجَنَان

واستجلينّ بذكره

قلباً عليه الذنب ران

لينور في ظُلَم الردى

وترى الهُدى فيه استبان

كم ذا تميل مع الهوى

جهلاً إلى دار الهوان

يا مُدبراً فيما مضى

كُن مُقبلاً في ذا الأوان

هذي أويقَات الرّضى

وافت فدَع عنك التوان

قُم في الدياجي ناجه

واسأل بقلب منك لان

مُتذلّلاً في بابه

مستوهباً ما منك كان

متوسلاً بمحمد

فبجاهه تُعطى الامان

فهو الذي بجنابه

من لاذ حاشا أن يهان

صلى عليه مُسلما

ربّي على طول الزمان