عشقت للحين قينة عطفت

عشقت للحين قينةً عطفت

قلبي بالحسن كل منعطفِ

ورمت نيكاً لها فكيف به

لولا سفاهي والبدع من حرفي

قلت أرفقي بالشريف فابتسمت

عن لؤلؤٍ ما اعتزى إلى صدف

عجباً وأبدت كالقعب عض له

أيري علي بيضه من الأسف

وصفقت فوقه تحسرني

وهو كثيف المجس كالهدف

حتى إذا ما رنا له ذكري

وطال حتى علا على كتفي

قلت بحقي عليك تطمع أن

تولج في ذا بالشعر والشرف

تالله لا نكتني بقافيةٍ

ولا بفخرٍ فانسل أو فففِ

أسبلت ثوبها عليه فلم

أملك سلواً ولج بي كلفي

فعجت عنها والأير ينشدني

بيتاً ويبكي بأدمع ذرف

قال لي الشوق قف لتلثمه

فمن حذار الرقيب لم أقف