قام إلى كلب له مثله

قام إلى كلبٍ له مثله

فلم يزل يعلوه بالسيفِ

فقلت ما ذنب أخيك الذي

يقنع من زادك بالطيفِ

فقال لي لا عفو عن ذنبه

حاف علينا أيما حيف

صانعه الضيف بعظمٍ له

فنحن في ريب من الضيف