مستهام ضاق مذهبه

مستهامٌ ضاق مذهبهُ

في هوى من عز مطلبه

كل أمري في الهوى عجبُ

وخلاصي منه أعجبهُ

لي حبيبٌ كله حسنٌ

فعيون الناس تنهبه

صيغ من ماءٍ ولي نظرٌ

ليس يروي حين يشربه

ضاع من عيني فمقلتها

في بحار الدمع تطلبه

منعتني من مقبلهِ

حين أدنو منه عقربه

واستدارت فهي تحرسه

من فمي بخلاً وترقبه