وجاهل قال لي لا بد من فرجٍ

وجاهل قال لي لا بد من فرجٍ

فقلت للغيظ لم لا بد من فرج

فقال من بعد حين قلت يا عجباً

من يضمن العمر لي يا بارد الحجج

لو كان ما قلتَ حقاً لم أكن رجلاً

مقسمُ العمر في الروحات والدلج

أسعى لأدرك حظاً لو حظيت به

ما كنت أول محظوظٍ من الهمج

ذنبي إلى الدهر أني أبطحي أبٍ

ولست أعزى إلى قم ولا كرج