يا سيدي أنت إن لي خبرا

يا سيدي أنت إن لي خبراً

أجرى لساني وصلب الحدقهْ

هاك حديثي فإن نشطت له

فاسمع وإلا فخرق الورقهْ

مستأنس زارني وحسبك بال

ببغاء ضيفاً ذا فقحةٍ شبقه

باكرني جائعاً فهتكني

ومص مني دمي ولا علقه

وهو على البخت ناقة فمتى

قدمت ثوراً بفرثه شرقه

لم يبق في روح برمتي رمقاً

أتى على اللحم واحتسى المرقه

وعاث في سفرتي كمشبلةٍ

غرثى بتلك الأنامل اللبقه

قلعاً وبلعاً بلا مراقبةٍ

لله في عيلتي ولا شفقه

قل للرئيس الذي أنامله

مبسوطةٌ بالنوال منخرقه

حلت لي الميتة التي حُرمتْ

فكيف تنبو نفسي عن الصدقه