أرقت مقلتي لحب عروس

أَرَقت مُقلَتي لِحُب عَروس

طفلةٍ في الملاح غَيرَ شَموس

فَتَنتي بِظُلمَةٍ وَضِياءٍ

إِذ بَدَت لي كَالعاج في الآبنوس

تَتَلَقى الظَلام مِن مُقلَتيها

بِشُعاع يَحكي شُعاع الشَموس

ذات دلٍّ قَصيرة كُلَما قا

مَت تَهادَت طَويلة في الجُلوس

لَم تَزَل تَسبغ الوضوء وَتَنفي

كُلُ عُضوٍ لَها مِن التَنجيس

دَأبَها ساعة الطَهارة دَفن العَنبر

الرَطب في الحُنوط اليَبيس