إذا ما الثريا والهلال جلتهما

إِذا ما الثُريا وَالهِلال جلتهما

لي الشَمس إِذ وَدَعَت كُرهاً نَهارها

كَأَسماءَ إِذ زارَت عَشاءاً وَغادَرَت

لَدَينا دَلالاً قُرطَها وَسِوارَها

وَمُنقَلب الجَوزاء يَحكي وِشاحَها

لآلئ فيها لا تَخاف اِنتِثارَها

وَأُنسيَ بِالشعري العُبور كَدَمعة

بِعَين مُحبٍّ لا يُحبُ اِنحِدارَها

وَرعيي سُهيلاً مِثل نار برَبوَةٍ

يُحَرك مِنها الموقِدات اِستعارها

وَنَهج اِبيضاض لِلمَجرة لاحب

إِذا شَقَ مِن رَوض النَبات اِستتارها