بانوا وأبقوا في حشاي لبينهم

بانوا وَأَبقوا في حشاي لبينهم

وَجداً إِذا ظعن الخَليط أَقاما

لِلّهِ أَيام السُرور كَأَنَّها

كانَت لِسُرعة مرها أَحلاما

لَو دامَ عَيش قبلها لأَخي الهَوى

لَأَقامَ لي ذاكَ السُرور وَداما

يا عَيشَنا المَفقود خُذ مِن عُمرِنا

عاماً وردَّ مِن الصِبا أَياما