جاءتك ابهامي وسبابتي

جاءَتكَ اِبهامي وَسبابتي

تَشكُر ما أَوليتهُ خُنصري

فَالتَقتا في قلم ناطق

يُفصِح عَن شَكرهما المضمر

أَعانتا اِختهما بِالَّتي

سَطَرَتا لِلمَدح مِن أَسطُر

جَزاء ما أَوليتَها بِالَّذي

قَد زانَها مِن رائق الجَوهر

أَلبَستَها فُصَّ عَقيق غَدا

يَزهى عَلى ياقوتَها الأَحمَر