رأيت باب الدار أسودين

رَأَيت باب الدار أَسودين

ذَوي عمامتين حَمراوين

كجرتين فَوقَ فَحمتين

قَد غادرا الرَفض قَرير العَين

جَدكما عُثمان ذو النورين

فَما لَهُ أنسل ظُلمتين

يا قُبح شين صادر عَن زين

حَدائد تَطبع مِن لجين

ما أَنتُما إِلّا غرابا بين

طَيرا فَقَد وَقَعتما للحين

زورا ذضوي السَنة في المصرين

المظهرين الحب للشيخين

وَخَليا الشيعة للسبطين

الحسن المرضي وَالحُسين

لا تَبرما إِبرام رَب الدين

سَتعطيان في مَدى عامين

صَكاً بخفين إِلى حُنين