راح إذا علت الأكف كؤوسها

راحَ إِذا علت الأَكُف كُؤوسَها

فَكَأَنَّها مِن دونِها في الراح

وَكَأَنَّما الكاسات مِما حَولَها

مِن نورِها يَسبَحنَ في ضَحضاح

لَو بُثَّ في غَسَق الظَلام شُعاعَها

طلع المَساءُ بِغُرَةِ الإِصباح

نَفَضت عَلى الأَجسام ناصع لَونَها

وَسرت بلذتها إِلى الأَرواح