كنت استمحتك في قرابة ماء

كُنتُ اَستَمحتك في قَرابةٍ ماءَ

أَبا الحُسين أَم اِستَهديت صَهباءَ

خطبت جارِيَةً سَمراءَ قَد جَليت

عَليَّ زُفت إِليَّ اليَوم بَيضاءَ

فَرطّت في خَتم بُرٍّ قَد سَمَحَت بِهِ

فَدبّر اللَصُّ فيهِ أَمسِ ما شاءَ