لم يكف ما قد سامني بغيابه

لَم يَكفِ ما قَد سَامَني بِغيابه

حَتّى تَلقَاني بِسَيف عِتابه

نَفسي الفِداء لِغائب عَن ناظِري

وَمحله في القَلب دونَ حِجابه

لَولا تَمتع مُقلَتي بِلقائِهِ

لَوَهَبتها لمبشري بايابه

فَالحَمدُ لِلّه الَّذي قَمع العِدا

وَأَقر أَعيننا بِعود رِكابه