ورب ليل باتت عساكره

وَرَبَّ لَيلٍ باتَت عَساكِرُهُ

تَحملُ في الجَو سود راياتِ

لامِعَةً فَوقَها أَسِنَتَها

مثل الأَزاهير وَسطَ رَوضات

تَرى سَهيلا أَمامَها كلفا

تَخالَهُ إِذ بَدا لِميقات

ترس مَليح أَخي مثاقفة

يَديره في الدُجى إِدارات

يَرفَعَهُ تَارة وَيخفضه

دونَ مَجاري النُجوم تارات