ويوم دجن ذي ضمير متهم

وَيَوم دَجن ذي ضَمير مُتَهم

مثل سُرور شابه عارض هَم

أَو كَسَقيم الرَأي يَقفوه النَدَم

يُبرزه في زيِّ ذي حَمد وَذَم

عَبوس ذي اللُؤم وَبشر ذي الكَرَم

كَقبح لا خالَطه حُسن نعم

صَحو وَغَيم وَضِياء وَظلم

كَأَنَّهُ مُستعر قَد اِبتَسَم

ما زلت فيهِ عاكِفاً عَلى صَنَم

مُهَفهف الكَشح لَذيذ المُلتَزَم

رَيحانِهِ وَقف عَلى لثم وَشَم

وَخصره وَقف عَلى قَبض وَضَم

يا طَيبَه يَومَ تَوَلى وَاِنصَرَم

وجودَه مِن قِصَر مثل العَدَم