إليك المعذرة يا عالم الحال

إليك المعذرة يا عالم الحال

من الأفعال والأقوال والحال

فأنت أعلم بما قد كان مني

بتحقيقه وتفصيله والأجمال

فيا من قد سترني جد بعفو

وغفران وإحسان وأفضال

فأنت المرتجى في كل حال

إليك الملتجى في المر والحال

وياحنان يلمنان يامن

علينا فضله صيب وهطال

إليك أشكو من أوزاري وذنبي

فلست أشكو إلى عم ولا خال

ولا خلق قريب أو بعيد

ولا قاض ولا سلطان أووال

كفاني علم ربي عن سؤالي

عن التبيين بالهذيان والقال

فكم قد جادلي من غير قول

وكم خير حبا من غير تسآل

وكم ضر أزاح بمحض فضل

وأشيالم تكن تخطر على البال

فحمد ثم حمد ثم حمد

لمولانا الكريم المفضل الوال

إلهي سيدي كن لي فإني

فقير مستجير بك من أهوال

فمن لي ياالكريم الوجه من لي

إذا خانتني أعمالي والأحوال

فكن لي يا عظيم الفضل كن لي

وهب لي من عظيم أفضالك أفضال

ولا خيبتن يا مولاي ظني

ولا كذبت أطماعي والآمال

واختم لي بإحسان وخير

إذا كلت لنا أعمار وآجال

وصلى الله ربي كل حين

وسلم مانثنى غصن أو مال

على طه المشفع في البرايا

وأصحابه مع الأنصار والآل