يبسم الله مفتاح

يبسم الله مفتا

ح قولي في البرايات

وأثنى بالمحامد

على رب البريات

وصلوات المهيمن

مع أزكى التحيات

على خير البرايا

وآله والصحابات

وهذه أسئلة يا

مجيبا للسؤالات

ألا يا شيح هل من

دوا للقلب إن مات

وهل للعمر من رجعة

إن راح أوقات

وما الطب الذي يبدل

السيآت حسنات

عسى لي منه حصه

أنل منها النهايات

فأوضح لي وبين

وفصل هات لي هات

وطول لي وعرض

بأخبار وآيات

وملحة وشوق

بأمثال وأبيات

وهب لي من دعائك

بجوف الليل دعوات

وأعظمها وأجزل

فربك ذو العطيات

وأحسن في ظنونك

وإن كثرت خطيات

فلله تعالى

عطيات سنيات

ولا تقنط وتيأس

فللرحمن نفحات

ولا تسمع لعاذل

يقل هيهات هيهات

ولا تأمن وخف وار

ج علام الخفيات

فهذا فصل والثا

ن يا أبدي كليمات

ويا حقق ودقق

ونمق في العبارات

ويا أنجد وأغور

وادخل في تهامات

ويا أوضح وأفصح

غميضات دقيقات

عسى بالقول يبرد

لقلبي بعض غلات

ولكن السكوت أحسن

أجمل ذي الاوبقات

وبعد الساع يامن

له للنصح انصات

تزود من تقى الله

من قبل المنيات

وأخلص في فعالك

وصححها بنيات

وأصدق انما الصد

ق مفتاح العنايات

وقوأحسن يقينك

لكي ترقى المقامات

وتب وارجع إلى الله

غفار الخطيات

ولا تفرح بآت

ولا تحزن لما فات

ولازم ذكرمولا

ك في كل اللحيظات

فإن الذكر لله

منشور الولايات

ونور للسرائر

بجلوات وخلوات

وحفظ من جميع

المخاوف والمصيبات

وإن ذاكر الله

كحى بين أموات

وشجره مثمرة بين

شجرات هشيمات

وقلبه صار مأوى

ملائكة السموات

وذكر الله أفضل من

أعطا العطيات

وأفضل من جهاد

المجاهد للشهادات

وهو يا طالب الغر

س أشجار بجنات

وإن تذكر فولاك

لك ذا كروكم جات

فضائل فيه جمه

شهيرات عظيمات

أحاديث صحيحة

وآيات كريمات

وآثار نويرة

من أرباب الكشوفات

فلازمه وواظب

عليه طول الأوقات

ولا تغفل فتندم

وتأتيك العقوبات

وتبعد عن كريم

فريد الوصف والذات

وقلبك تحتوشه

بالشياطين المضلات

وتصبح في هموم

وتمسي في ندامات

وينساك المهيمن

وذه أم الخسارات

وللعبد مع الله

في الأديان حالات

فأما غانم كسبه

في الدوب طاعات

وتارك للمآثم

مجانب للكراهات

فهذا فائز قد

بلغ أعلى السعادات

وأما سالم مقتصر

أدّى الفروضات

وتارك للمحارم

وتارك مستحبات

فهذا قد نجا واحترم

فوزا ودرجات

وأما هالك تا

رك بعض الحتومات

ويتهاون بها أو

يجى بعض الخطيات

فهذا خاسر قد

تعرض للعقوبات

فكن فائز والا

فسالم من جنايات

وللعبد مع النا

س أحوال وتارات

فاعلاها إن يكن مثل

عمار السموات

بذل خيره لهم والمضره

منه لم تأت

وآخر صار معهم

كما هذى الجمادات

منع خيره ورفده

وشره والكثافات

وآخر كالعقارب

وابليس وحيات

فلا يرجون خيره

ولا كف الاذيات

فكم له في القوالب

وفي الأرواح لدغات

وفي الأموال والدين

والأعراض خلشات

فيكن غانم والا

فسالم لا جراحات

واحذر ثم احذر

إذا أعيتك العليات

فنهوى ثم تهوى

إلى أدنى الدنيات

وبعض الناس قوت

فخذ من تلك الأقوات

وبعضهم دواء

تجيه إن جات حاجات

وبعضهم بلاء

فلا ترضى البليات

ولكن قد تصيبك

فطها بالمدارة

وبعض الناس تكفيه

منك أدنى الاشارات

وآخر يقتضي

منك تصريح العبارات

وآخر ليس يفهم

ولو كررت مرات

فهم أطوار وأجنا

س في الأخلاق والذات

وأنفاسك جواهر

عزيزات ثمينات

فلا تغد تطير

بها من غير قيمات

وبعض الناس يأخذ

بها ذنبا وحسرات

وإيمانك فجدد

بتكرير الشهادات

وقوّه بالتفكر

وتحسين العبادات

وترك للمعاصي

وأهواء وشهوات

وصل الخمس واظب

عليها في الجماعات

ووف الشرط منها

وأركانا وهيآت

وزك المال يزكو

ويحفظ من ملمات

وأخرجها ببشر

وإحسان ونيات

ولا تنس حقوقا

أخر لاهل الضرورات

وأرحام وجار

وضيف والمروآت

وصم رمضان واحفظه

من أشيا مضرات

وحج البيت طف واسع

واحلق قف بعرفات

وزر خير البرايا

لتحظى بالشفاعات

وكن حافظ كلامك

لتظفر بالشفاعات

فقد عد الغزالي

له عشرين آفات

وفي لا خير نفي

وحصر بعد اثبات

وكم في الآي زجر

وكم جافي الروايات

لمن يطلق لسانه

تحاذير مهولات

ومن يحفظ لسانه

فيبشر بالبشارات

فطوبى ثم طوبى

لمن نطقه عبادات

وصان النطق عن كل

غيبة والنميمات

وعن كذب وخلف

وفحش والجدالات

وعن حلف وزور

ومزح والخرافات

وصن بطنك واحفظه

عن سحت وشبهات

ولا تشبع من الحل

بل حسبك لقيمات

وعينك والاذن فار

ع هاتيك الرعيات

وفرجك ثم يدك

ورجلك من مزلات

وفي الدنيا فكن كالغريب

العابرالبات

إذا أصبحت أو أمسيت

لا تنظر إلى الآت

وخذ من صحتك والفراغ

أعمال حسنات

وما هو لك سيأتيك

ومالا عده فات

وحب للؤمنين ما

تحب للنفس والذات

ودع داعي الحسد

والتباغض والعداوات

وكبر والعجب والتدابر

والقطيعات

وعنف والبذى والتفاحش

والمراآت

وجانب يا أخي كل الأخلاق

الرديات

كحب المال والمد

ح يا ذا والوجاهات

وعجز والكسل

والديون والهمومات

وشح بل وبخل

ومكر والخديعات

وحرص والهوى المتبع

بئس الخصيلات

وكن صابر وشاكر

وحامد كل الأوقات

وكن راضي وقانع

يمر العمر راحات

وتأتيك المواهب

ثبات بل واشتات

غني القلب مالك

إلى الخلق تلفات

سليم القلب عن غش

وحقد أوخيانات

فما المسلم سوى من

سلم منه البريات

وما المؤمن سوى من

أمن جاره أذيات

وما هاجر سوى من

هجر اخلاق ونزلات

وما جاهد سوى من

قهر أهوى غويات

وحب الخير وأهل التقى

أهل المروآت

وجالسهم لتغفر

خطاياك القديمات

هم القوم الذي من

جلس معهم جليسات

وقع له كل سول

وفاز بالسعادات

وابعد جم جدا

عن أرباب الخطيات

وأهل الظلم وأهل القطيعة

والقساوات

ومل كي لا تصيبك

مع الفساق لعنات

ولا تصحب سوى من

يدلك للمبرات

وخذ بالعلم واعمل

به تلق الكرامات

ولازم درسه في

جلوسك والقيامات

وأيقن أن للعلم

يا مسكين ثمرات

وقد ذكر الغزالي

له جملة علامات

تأمل هل أتى فيك

من هاتيك من آت

والا ليس يغنيك

تنميق العبارات

وإن شئت الهنا والغنى

بل والولايات

فاغزل كل فعلك

وقولك واعتقادات

على مغزل غزالينا

كنز الفتوحات

على الأحياء ونخ

ثم رحلك والمطيات

فكم سلكوا عليه

لنا سادات قادات

وأوصوا به كثيرا

وقالوا كم مقالات

فدونك نهجهم إن

تكن من ذي المودات

واحذر ثم احذر

تكلم في الصحابات

وأهل الصدق والحق

أرباب الكشوفات

فلا يرجى فلاحك

ولا يقبل لك اخبات

فانفاقك جبل لا

يساوي أنفاق حبات

وليتك خفت ذنبك

كهم من خوف حسنات

وليتك في صلاتك

كهم في حال عادات

فهم أشفق بأنفا

سهم منا ببدرات

وقم بحقوق أصل

وفرع والقرابات

ومملوك وزوج

واخوان وأخوات

من إحسان وبر

وتعليم ونفقات

ومر بالعرف واعمل

يكن للقول إنصات

وللمنكر فإنه

ولا تقربه أوتات

ولازم بيتك إلا

لجمعة أو جماعات

وإلا في طلب علم

أو قضيان حاجات

وما يعنيك فالزم

ودع باقي الفضولات

وفكر في ذنوبك

واخلاق قبيحات

وفي الدنيا وأعما

ر تمضي كالمنامات

وفي بر وبحر

وأرض والسموات

وفي هذي الخلائق

وأشجار وثمرات

وفي نفسك تفكر

ففيك أشيا عجيبات

وفي آلا ونعما

عظيمات كثيرات

وفي موت وقبر

وتنعيم أو نكالات

وفي حشر ونشر

وأهوال مسيبات

وفي وزن وجسر

ونيران وجنات

تفكر قبل تأتيك

أنواع الندامات

ولا ينفعك خزن

ولا تغنيك حسرات

فيامولاه يا رب

يا ذا الاستجابات

ويا معطي العطايا

الجزيلات السنيات

ويا ذا الفضل والجو

دذي عم البريات

الهي سلك تختم

لنا عند المنيات

بأحسن ختم تغفر

به كل الخطيات

ونؤمن به من اهوا

ل قبر والسؤالات

ونحظى بالكرامة

ورضوان وروضات

وكن يا رب للحي

واغفر للذي مات

وهب للكل منا

جميع الأمنيات

مع حسن العواقب

وحفظ من بليات

وعم الأصل والفر

ع كل القرابات

وأزواج وأهل

المحبة والمودات

بغفران وفضل

وإحسان ورحمات

وحشر تحت ظل

لواراعى الشفاعات

رسول الله من قد

أتانا بالدلالات

وشرع مستقيم

سليم من تعنتات

صلاة الله وتسليمه

بل والتحيات

عليه وعلى الآ

ا دأبا والصحابات